صباح على غير العادة، من أيام المهرجان و جمهور آخر من مختلف الفئات متعطش للكلمات في رحلة ساحرة في متاهات النفس العميقة، و مفاتن الخيال و الطبيعة الجميلة، تطربنا حناجر الشاعرين " مدري المسعود " بكلماته العذبة التي فاقت كل وصف و مفرداته الفصيحة الرنانة، و " نايل عبد الرحمان " بشعره الشعبي الذي تفاعل معه كل الحضور ليرسم في القاعة لوحة عجز كل فنان عن وصفها.
هكذا تعالت الهتفات بالتصفيق على الشاعرين فكان الهتاف خارج القاعة مدويا أكثر من داخله
﴿ إذا لم تكن حافظا واعيا **** فجمعــــك للكتب لاينفـــع
أتنطق بجهل في مجلس **** وعلمك في البيت مستودع ﴾
البغدادي
0 التعليقات:
إرسال تعليق